اضطرابات الدورة الشهرية عند البنات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج الشامل بلغة سهلة



اضطرابات الدورة الشهرية عند البنات: دليل شامل بلغة سهلة وبسيطة

محتوى المقال

  • مقدمة
  • كيف تعمل الدورة الشهرية باختصار شديد
  • ما الطبيعي؟ ومتى نقول إن هناك اضطرابًا؟
  • أنواع اضطرابات الدورة الشهرية عند البنات
    • تأخر الدورة أو انقطاعها (Amenorrhea)
    • عدم انتظام المواعيد (Oligomenorrhea / Polymenorrhea)
    • نزيف غزير أو مطوّل (Menorrhagia)
    • نزيف متقطّع بين الدورات (Metrorrhagia)
    • قلة الدم وقِصر أيام الحيض (Hypomenorrhea)
    • آلام الدورة الشديدة (Dysmenorrhea)
    • متلازمة ما قبل الحيض (PMS) واضطراب ما قبل الحيض المُحدِث للاكتئاب (PMDD)
  • لماذا تحدث الاضطرابات؟ (الأسباب من الألف إلى الياء)
  • ما الذي يخص البنات تحديدًا؟ (سن البلوغ وما بعده)
  • كيف يتم التشخيص خطوة بخطوة؟
  • العلاج: من نمط الحياة إلى الدواء
  • متى أذهب للطبيب فورًا؟ علامات الإنذار
  • أسئلة شائعة وأوهام منتشرة وتصحيحها
  • نصائح عملية يومًا بيوم
  • ملخّص سريع

مقدمة

اضطرابات الدورة الشهرية من أكثر الشكاوى الطبية شيوعًا عند البنات، لأن الدورة ترتبط بهرمونات دقيقة جدًا تتأثر بالعمر، والنوم، والتغذية، والضغط النفسي، والوزن، وحتى بأمراض بسيطة في الغدة الدرقية. الهدف هنا أن نشرح بلغة سهلة جدًا وكأننا نبدأ من الصفر: ما الطبيعي؟ ما غير الطبيعي؟ ما الأسباب؟ كيف نشخّص؟ وكيف نعالج بأمان؟ ستجدين كل نقطة مفصّلة على حدة، وكأن كل كلمة عنوان لفقرة.


كيف تعمل الدورة الشهرية باختصار شديد

الدورة الشهرية نتيجة حوار منظم بين ثلاثة أطراف:

  1. الدماغ (تحديدًا الهيبوثالامس والغدة النخامية) يرسل إشارات هرمونية.
  2. المبيض يستجيب بإفراز الإستروجين والبروجستيرون وبإطلاق البويضة.
  3. الرحم يجهّز بطانته للحمل، فإن لم يحدث حمل تنسلخ البطانة وينزل الدم.

هذا الحوار يسمّى محور الوطاء–النخامى–المبيض (HPO axis). أي خلل في أي حلقة ينعكس على الدورة: قد تتأخر، أو تغزر، أو تتقل، أو تُؤلم.


ما الطبيعي؟ ومتى نقول إن هناك اضطرابًا؟

  • طول الدورة الطبيعية (من أول يوم نزول الدم إلى أول يوم في الدورة التالية) يكون غالبًا من 21 إلى 35 يومًا لدى كثير من البنات.
  • مدة الحيض نفسها غالبًا من يومين إلى 7 أيام.
  • كمية الدم المتوسطة حوالي 30–40 مل، وقد تصل إلى 80 مل كحدّ أعلى قبل أن نسمّيها غزيرة.

نقول إن هناك اضطرابًا إذا:

  • غابت الدورة أكثر من 90 يومًا بدون حمل.
  • أصبحت المدة بين الدورات أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35–40 يومًا بشكل متكرر.
  • زادت الكمية لدرجة تغيير الفوطة كل ساعة لعدة ساعات متتالية أو ظهور جلطات كبيرة.
  • الألم شديد يمنع الدراسة/النوم أو مصحوب بإغماء أو دوخة شديدة.
  • نزف بين الدورات يتكرر بلا سبب واضح.

أنواع اضطرابات الدورة الشهرية عند البنات

1) تأخر الدورة أو انقطاعها (Amenorrhea)

  • البدائي: لم تظهر الدورة حتى سن 15–16 مع وجود علامات بلوغ أخرى، أو سن 13 بدون أي علامة بلوغ.
  • الثانوي: كانت الدورة تأتي، ثم انقطعت لـ 3 أشهر أو أكثر.
    الأسباب الشائعة: الحمل (احتمال قائم عند المتزوجات بالطبع)، نقص/زيادة الوزن الشديدة، التوتر، الإفراط في الرياضة، تكيس المبايض (PCOS)، اضطرابات الغدة الدرقية، ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين)، أدوية، مشكلات تشريحية نادرة.

2) عدم انتظام المواعيد

  • إطالة الفواصل (Oligomenorrhea): تأتي كل 35–90 يومًا.
  • تقارب الفواصل (Polymenorrhea): تأتي كل أقل من 21 يومًا.
    قد يكون مؤقتًا في أول سنتين–ثلاث بعد البلوغ بسبب عدم نضج المحور الهرموني، أو بسبب تكيس المبايض، أو التوتر، أو اضطرابات الغدة.

3) نزيف غزير أو مطوّل (Menorrhagia)

  • نزف يستمر أكثر من 7 أيام، أو كمية كبيرة جدًا تسبب فقر دم ودوخة.
    أسبابه: اضطرابات التبويض، اضطرابات التخثّر (نادرة)، أورام ليفية أو زوائد لحمية بالرحم (أقل شيوعًا في البنات غير المتزوجات)، خلل هرموني، أمراض درقية.

4) نزيف متقطّع بين الدورات (Metrorrhagia)

  • نزول دم أو إفرازات مدمّاة خارج أيام الحيض.
    أسبابه: عدم انتظام الإباضة، تغيّر هرموني، التهابات، زوائد لحمية بالرحم أو عنق الرحم (في المتزوجات).

5) قلة الدم وقِصر أيام الحيض (Hypomenorrhea)

  • نزول دم خفيف جدًا أو لمدد قصيرة للغاية.
    الأسباب: هرمونية (مثلاً بعد فقدان وزن حاد)، أو بسبب موانع حمل هرمونية (عند المتزوجات)، أو توتّر شديد.

6) آلام الدورة الشديدة (Dysmenorrhea)

  • ألم في أسفل البطن/الظهر قد يمتد للفخذين، مع غثيان أو صداع.
  • أوليّة: بلا سبب مرضي واضح، تبدأ من سنّ مبكر، وتتحسّن مع المسكّنات والدفء والراحة.
  • ثانويّة: بسبب بطانة الرحم المهاجرة، الالتهابات الحوضية، أو ألياف رحمية (أقل شيوعًا قبل الزواج). الألم يكون أشدّ ويتفاقم مع الوقت.

7) متلازمة ما قبل الحيض (PMS) واضطراب ما قبل الحيض المُحدِث للاكتئاب (PMDD)

  • PMS: أعراض قبل الحيض بأيام: تقلّبات مزاجية، انتفاخ، صداع، شهية مفتوحة، تعب.
  • PMDD: صورة أشدّ، فيها اكتئاب/توتّر واضح يؤثر على الدراسة والحياة الاجتماعية، ويتحسّن بعد بدء الحيض.

لماذا تحدث الاضطرابات؟ (الأسباب من الألف إلى الياء)

أ) تغيّرات طبيعية في أول سنين بعد البلوغ

المحور الهرموني لا ينضج فجأة؛ لذلك قد تتأخر أو تتقارب الدورات في أول 2–3 سنوات. هذا شائع ويستقرّ غالبًا مع الوقت ما دام لا توجد أعراض إنذار.

ب) التوتر وقلة النوم

الامتحانات، المشكلات العائلية، السهر: كلها تُربك الإشارات الهرمونية. التوتر قد يوقف الإباضة مؤقتًا، فتتأخّر الدورة.

ج) الوزن: السمنة أو النحافة الشديدة

  • السمنة: ترتبط بتكيس المبايض ومقاومة الإنسولين.
  • النحافة/الحمية القاسية: قد توقف الإباضة لأن الجسم يشعر بأن “الطاقة لا تكفي”.

د) الإفراط في الرياضة

تمارين قاسية مع سعرات قليلة قد تؤدي لـ انقطاع مؤقت في الدورة (متلازمة الرياضيّات).

هـ) تكيس المبايض (PCOS)

غير انتظام الدورة، حبّ شباب، زيادة شعر بالجسم، صعوبة في إنقاص الوزن أحيانًا. يحتاج لتقييم شامل وخطة طويلة المدى.

و) الغدة الدرقية

خمول الدرقية أو فرطها يؤثر مباشرة على انتظام الدورة وكمية الدم، ومع علاجه تنتظم الدورة غالبًا.

ز) ارتفاع هرمون الحليب (Prolactin)

قد يسبب تأخر الدورة أو انقطاعها، وأحيانًا إفرازًا خفيفًا من الحلمة (عند المتزوجات غالبًا). له أسباب عديدة ويعالج دوائيًا في أغلب الحالات.

ح) أدوية ومكملات

بعض الأدوية النفسية، والكورتيزون المزمن، وحتى بعض الأعشاب قد تؤثر على الدورة. لا تتناولي شيئًا “لتنزيل” الدورة دون إشراف طبي.

ط) مشكلات تشريحية أو التهابات

أورام ليفية، زوائد لحمية، بطانة مهاجرة، أو التهابات حوضية (أشيع في المتزوجات) قد تسبب ألمًا أو نزفًا غير طبيعي.

ي) اضطرابات نزف (نادرة)

مثل مرض فون ويلبراند؛ تُفكَّر فيه إذا كان النزف شديدًا منذ أول دورة ومع كدمات/نزيف لثة متكرر.


ما الذي يخص البنات تحديدًا؟ (سن البلوغ وما بعده)

  • في أول سنتين–ثلاث بعد أول دورة (المنارك) يُعتبر عدم الانتظام شائعًا، ما دام لا يوجد نزف شديد أو ألم غير محتمل.
  • التغذية الجيدة والحديد وفيتامين (د) والنوم مهمّة جدًا لاستقرار الهرمونات.
  • الحياء طبيعي، لذا إن احتجتِ زيارة طبيبة، اطلبي مرافقة قريبة تثقين بها، واشرحي الأعراض بهدوء ووضوح.

كيف يتم التشخيص خطوة بخطوة؟

1) التاريخ المرضي الدقيق

  • سن أول دورة، نمط عدم الانتظام، كمية الدم (كم فوطة/تامبون يوميًا)، وجود جلطات كبيرة، وجود ألم شديد.
  • وزن، شهية، تغيّرات بالجلد/الشعر (حب الشباب، شعرانية).
  • توتر، نوم، نشاط رياضي، تغيّرات دراسية أو أسرية.
  • أدوية/أعشاب أو مكملات.
  • في المتزوجات: احتمال حمل يجب استبعاده أولًا.

2) مفكرة الدورة

اكتبي تقويمًا شهريًا: تاريخ بداية ونهاية كل دورة، شدّة الألم، الأعراض المصاحبة. هذا الدفتر وحده يختصر نصف التشخيص.

3) فحوصات معملية (حسب الحالة)

  • اختبار حمل (للمتزوجات) ضروري قبل أي خطوة أخرى.
  • صورة دم وحديد/فيريتين إذا كان النزف غزيرًا أو هناك دوخة وشحوب.
  • TSH لوظائف الغدة الدرقية.
  • برولاكتين إذا هناك تأخر أو إفرازات من الحلمة.
  • LH/FSH، وهرمونات الذكورة، وسكر صائم لو اشتبه الطبيب في تكيس المبايض.

4) موجات فوق صوتية (سونار)

لتقييم المبايض وبطانة الرحم، واستبعاد ألياف أو زوائد. للبنات غير المتزوجات قد يُكتفى بالسونار البطني مع امتلاء المثانة.


العلاج: من نمط الحياة إلى الدواء

تنبيه مهم: ما يلي معلومات عامة ولا يغني عن تقييم طبي مختص، خاصة عند وجود ألم شديد أو نزف غزير أو دورات منقطعة لشهور.

1) نمط الحياة أساس العلاج

  • النوم: 7–9 ساعات منتظمة (هرموناتك تحب الروتين).
  • التغذية الذكية: أكثري من مصادر الحديد (السبانخ، العدس، الكبدة المطهية جيدًا، الملوخية)، والبروتين، والخضار.
  • الماء: الجفاف يزيد الصداع والتعب وقت الدورة.
  • الرياضة المعتدلة: مشي 30 دقيقة معظم الأيام؛ تُحسن حساسية الإنسولين وتخفف تقلصات الدورة.
  • تقليل الكافيين والملح قبل الحيض لتخفيف الانتفاخ والعصبية.
  • إدارة التوتر: تنفّس عميق، يوجا لطيفة، كتابة مشاعرك في ورقة.

2) لعلاج الألم العادي إلى المتوسط

  • كمادات دافئة أسفل البطن والظهر.
  • مسكنات غير ستيرويدية (مثل الإيبوبروفين/النابروكسين) عند بداية الألم وبإشراف طبي، إذ تقلل البروستاغلاندين المسؤولة عن التقلصات وقد تقلل النزف أيضًا.
  • مضادات التشنّج تفيد بعض البنات.

3) عند النزف الغزير

  • مكمّلات الحديد بعد تحليل يثبت النقص وبإرشاد طبي.
  • أحيانًا يصف الطبيب حمض الترانيكساميك لأيام محددة من الدورة لتقليل النزف (وصفة طبية فقط).
  • إذا تكرر النزف أو سبب أنيميا، قد تُعرض خيارات هرمونية مناسبة حسب السن والحالة.

4) عند عدم الانتظام بسبب تكيس المبايض

  • خفض الوزن إن وُجد زيادة (حتى 5–10% فارق كبير).
  • تنظيم الوجبات وتقليل السكريات البسيطة.
  • قد يصف الطبيب الميتفورمين لتحسين مقاومة الإنسولين، أو علاجات هرمونية لتنظيم الدورة وحماية بطانة الرحم.
  • معالجة الأعراض المصاحبة مثل حب الشباب والشعرانية بخطة متكاملة.

5) اضطرابات الغدة الدرقية والبرولاكتين

  • علاج خمول/فرط الدرقية يُعيد الدورة إلى مسارها غالبًا.
  • ارتفاع البرولاكتين يُعالج بأدوية مُثبِّطة للبرولاكتين تحت إشراف طبيب بعد تحديد السبب.

6) الحالات البنيوية (ألياف، زوائد، بطانة مهاجرة)

  • تُدار حسب الحجم والأعراض: مراقبة، أو أدوية، أو إجراءات جراحية بسيطة نسبيًا عند الحاجة، مع مراعاة السن ورغبة الحفاظ على الخصوبة لاحقًا.

متى أذهب للطبيب فورًا؟ علامات الإنذار

  • نزف يشبّع فوطة كاملة كل ساعة لعدة ساعات.
  • دوخة شديدة أو إغماء أو ضربات قلب سريعة مع شحوب.
  • ألم لا يحتمل أو يزداد مع الوقت ولا يستجيب للمسكّنات.
  • انقطاع الدورة أكثر من 90 يومًا دون سبب واضح.
  • حرارة مرتفعة مع ألم حوضي شديد أو رائحة كريهة للإفرازات.
  • الشكّ في حمل (للمتزوجات) أو ألم حاد مفاجئ قد يشير لالتفاف كيس على المبيض.

أسئلة شائعة وأوهام منتشرة وتصحيحها

هل التأخر أثناء الامتحانات طبيعي؟
نعم، التوتر قد يؤخر الإباضة، فتتأخر الدورة أسبوعين أو أكثر. لو طال التأخر لشهرين–ثلاثة أو تكرر كثيرًا، يلزم تقييم.

هل الماء البارد “يوقف” الدورة؟
لا. شرب الماء البارد لا يوقف النزف. اختاري درجة حرارة مريحة لكِ فقط.

القرفة والزنجبيل “تنزل” الدورة بأمان دائمًا؟
قد تخفف التقلصات عند بعض البنات، لكن ليست بديلًا طبيًا، ولا تُستخدم بجرعات كبيرة دون إشراف، خاصة مع اضطرابات نزف أو أدوية مميعة.

هل الرياضة تسبب انقطاع الدورة؟
الرياضة المعتدلة تحسن الدورة. المشكلة في الإفراط الشديد مع نقص سعرات.

هل عدم انتظام الدورة دائمًا يعني تكيس المبايض؟
لا. التكيس سبب شائع، لكنه ليس الوحيد. قد تكون المشكلة درقية، أو توتر، أو وزن، أو غير ذلك.


نصائح عملية يومًا بيوم

قبل الدورة بأسبوع:

  • نامي مبكرًا، قلّلي الكافيين والملح، نظّمي الوجبات، حضّري زجاجة ماء معك دائمًا.
  • جرّبي نشاطًا هادئًا: يوجا خفيفة، تمارين تمدّد، تنفّس 4-7-8.

أثناء الدورة:

  • دَفء، راحة، مسكّن مناسب بإشراف، سوائل دافئة، أكل غني بالحديد.
  • امتنعي عن أي دواء جديد دون سؤال مختص.
  • راقبي الكمية: لو تغيّرت الفوطة كل ساعة لعدة ساعات، توجّهي للطبيب.

بعد الدورة:

  • ابدئي مفكرة الدورة: التواريخ، الأعراض، شدّة الدم.
  • تحكّمي في التوتر بخطط صغيره يومية (10–15 دقيقة لنفسك).

ملخّص سريع

  • الدورة حوار هرموني دقيق؛ أي خلل في النوم، الأكل، التوتر، الوزن، الغدة قد يربكه.
  • الاضطراب يعني تأخرًا فوق 90 يومًا، نزفًا غزيرًا جدًا، ألمًا لا يُحتمل، أو عدم انتظام شديد متكرر.
  • التشخيص يبدأ بـ مفكرة الدورة ثم فحوصات بسيطة حسب الشكّ السريري.
  • العلاج يبدأ من نمط الحياة، ثم يضاف الدواء المناسب للسبب.
  • اطلبِ المساعدة فورًا إذا ظهرت علامات الإنذار السابقة.


أسئلة أخرى شائعة (FAQ) جاهزة للمقتطفات المميزة:

  1. ما طول الدورة الشهرية الطبيعي؟
    يتراوح عادة بين 21 و35 يومًا، ومدة الحيض 2–7 أيام، مع اختلاف بسيط بين البنات.

  2. متى أعتبر الدورة غير منتظمة؟
    إذا تقاربت لأقل من 21 يومًا أو تباعدت لأكثر من 35–40 يومًا بشكل متكرر، أو انقطعت 90 يومًا.

  3. متى يصبح النزف خطيرًا؟
    إذا اضطررتِ لتغيير فوطة كل ساعة لعدة ساعات، أو شعرتِ بدوخة شديدة/إغماء/شحوب.

  4. هل تكيس المبايض هو السبب دائمًا؟
    لا؛ قد يكون السبب توترًا، أو اضطرابًا بالغدة الدرقية، أو وزنًا غير مناسب، أو غير ذلك.

  5. هل يمكن تنظيم الدورة طبيعيًا؟
    نعم بتحسين النوم، تخفيف التوتر، تغذية غنية بالحديد، ورياضة معتدلة؛ لكن أحيانًا نحتاج دواء حسب السبب.

تنويه طبي: المعلومات للتثقيف وليست بديلاً عن مراجعة طبيبة/طبيب، خاصةً مع علامات الإنذار.


Post a Comment